وقالت المحامية نسرين سوتوده في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "معلوماتي تؤكد أن هذه المرأة معتقلة.. لا أعرف أين.. لكن ما أنا متأكدة منه أنها اعتقلت"، علما أن سوتوده حازت على جائزة البرلمان الأوروبي لحرية التعبير.
وظهرت المرأة الإيرانية في مقطع فيديو وصور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، تبدو سافرة وهي تقف عند تقاطع طرق رئيسي في طهران، وتلوّح بعصا طويلة عليها منديل أبيض، وعلى ما يبدو أنه حجابها الذي نزعته، وأطلق عليها نشطاء لقب "بنت شارع انقلاب".
وأضافت المحامية "ما أخشاه أن تعاقب هذه السيدة بطريقة غير قانونية، مثل الضرب من قبل قوات الأمن، وهو الأمر الذي يحصل عادة بالنسبة للمسائل المرتبطة بالخروج عن الزي الشرعي".
يذكر أن النظام الإيراني يفرض منذ الثورة الإسلامية عام 1979 على النساء ارتداء الحجاب داخل البلاد، على أن يغطى الجسد أيضا بثوب واسع وطويل.
ومن المثير للتساؤل أن هذه الصورة التقطت في السابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أي قبل يوم من اندلاع الاحتجاجات الأخيرة في عشرات المدن الإيرانية تنديدا بالوضع الاقتصادي في البلاد.
وبعد نشر صورها لم تظهر هذه المرأة مجددا، وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي هاشتاغ "أين هي" باللغتين الإنكليزية والفارسية.
المصدر: أ ف ب
علي جعفر