وكتب جيفري ليويس، مدير برنامج عدم الانتشار في شرق آسيا بمعهد ميدلبيري للأبحاث الدولية في مدينة مونتيري بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مقال له، نشر على موقع "ذي ديلي بيست"، أن الولايات المتحدة يجب أن تدمّر المرحاض الشخصي المتنقل للزعيم الكوري الشمالي.
وجاء في مقاله أن "التحدي الرئيسي في سياق دراستنا لخيار "كسر الأنف" الخاص بضربة عسكرية محدودة، هو إيجاد هدف مناسب يمثل أنف كيم جونغ أون، وينبغي أن يكون ضرب هذا الهدف مرعبا ومهينا لكيم، ولكن ألا يكون هناك هجوم واسع من شأنه أن يدفع به (بكيم جونغ أون) للرد بترسانته النووية".
وأشار الخبير إلى أن مرحاض كيم جونغ أون سيكون "هدفا قليل الأهمية من الناحية الاستراتيجية، وفي آن واحد حساسا بالنسبة لكيم شخصيا".
واعتبر ليويس أن "تدمير حمام كيم المتنقل سيحرمه من الظروف المريحة، وفي الوقت ذاته سيظهر الدقة المذهلة للأسلحة الأمريكية"، مشيرا إلى أن ذلك سيوجه "إشارة لا شك فيها" إلى الزعيم الكوري.
وتجدر الإشارة إلى أن كيم جونغ أون كثيرا ما يتابع شخصيا عمليات إطلاق الصواريخ. وظهر في الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية هيكل خشبي، اعتبر البعض أنه المرحاض المتنقل الشخصي لكيم جونغ أون.
المصدر: Daily Beast
أنطون زوييف