وكانت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، قد أعلنت للصحفيين، أمس الثلاثاء، بان الولايات المتحدة تدعو لعقد جلسات طارئة لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الوضع في إيران "خلال الأيام القليلة القادمة".
"وردا على ذلك، كتبت زاخاروفا على حسابها في فيسبوك تقول:" ليس هناك شك في أن الوفد الأمريكي لديه شيء ما يقوله للعالم، على سبيل المثال، يمكن لنيكي هايلي تبادل الخبرات الأمريكية حول قمع وتفريق أعمال الاحتجاج، وأن تشرح بالتفصيل كيف، مثلا، قمعت بلادها حركة احتلوا وول ستريت وكيف قامت باعتقالات جماعية للمشاركين فيها ، أو كيف نفذت عملية تطهير"فيرغسون".
وتشهد المدن الكبرى في إيران، ومن بينها طهران ومشهد وأصفهان وراشت، منذ 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات جماهيرية متواصلة. وقال الرئيس حسن روحاني إنها ناجمة عن مشاكل داخلية في البلد، فضلا عن التحريض من بلدان أخرى. ووفقا لوسائل الإعلام، سقط ما يزيد عن 20 شخصا ضحايا لأعمال الشغب.
من جهة ثانية، أعلن كيرات عمروف، الممثل الدائم لكازاخستان لدى الأمم المتحدة، أن موعد اجتماع مجلس الأمن الدولي حول إيران لم يحدد بعد.
واعتبارا من مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، أصبحت كازاخستان رئيسا لمجلس الأمن الدولي.
وقال عمروف للصحفيين في اليوم الأول من عمل مجلس الأمن الدولي في السنة الجديدة: "إن إيران ليست على جدول أعمال مجلس الأمن، ولكن إذا أرادت أي دولة عضو طرح هذه القضية ومناقشتها، فإننا سنكون مستعدين للعمل على ذلك". وفى الوقت نفسه أشار إلى أن السفيرة الأمريكية "اتصلت به" بالفعل حول هذه القضية.
المصدر: نوفوستي
سعيد طانيوس