وذكر الدبلوماسي الكوري الشمالي المنشق أنه سيتم لقاء ذلك الإفراج عن مواطنين يابانيين اختطفتهم المخابرات الكورية الشمالية في فترة سابقة.
وشدد نائب القنصل السابق، الذي هرب إلى كوريا الجنوبية في أغسطس عام 2016، على أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لن يقوم بأي عمل جدي لحل قضية المخطوفين ( اليابانيين) "حتى تقوم طوكيو بعرض حقيبة مليئة بالنقود".
وأشار ثاي يونغ هو إلى أن المخابرات الكورية الشمالية، تهتم بوضع وأحوال المخطوفين اليابانيين، وتحرص على حياتهم لأن سلطات بيونغ تأمل بالحصول على بدل مالي بالعملة الصعبة لقاء إعادتهم إلى وطنهم، ولكن لا يمكنها أن تعرض على اليابان علنا موضوع مبادلة المخطوفين بالدعم المالي.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين طوكيو وبيونغ يانغ حول مصير المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، دخلت منذ فترة طويلة في طريق مسدود.
وفي فبراير عام 2016، أوقفت كوريا الشمالية إعادة التحقيق في هذه المسألة ردا على عقوبات اليابان ضدها على خلفية التجارب النووية والصاروخية.
وتقول السلطات اليابانية إن 17 مواطنا يابانيا وقعوا ضحايا عمليات اختطاف يشتبه بتنفيذها عملاء الاستخبارات الكورية الشمالية. وتشدد طوكيو على أنه تم نقل هؤلاء اليابانيين سرا إلى كوريا الشمالية لاستخدام البيانات الشخصية الخاصة بهم لدس جواسيس في كوريا الجنوبية بصفة يابانيين. وكذلك بهدف تدريس اللغة اليابانية لموظفي المخابرات الكورية الشمالية.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين