من جانبه قال نائب الرئيس الإيراني، اسحق جهانغيري: "للأسف هناك اليوم من يستهدفون تطلعات الناس وآمالهم بشدة كي يخييوا آمالهم".
وأوضح أن "إيران أنجزت مشاريع كبيرة في المجال الاقتصادي على الرغم من وجود بعض النواقص وزيادة أسعار بعض السلع".
وقال إن "من يتذرعون اليوم بهذه القضايا لحشد تجمعات لها أبعاد وأهداف أخرى عليهم أن يعلموا أن دخان هذه الأحداث سيطالهم لأنه عند تشكيل تيار اجتماعي ما وسوقه إلى الشارع فأنه بالتأكيد من يبدأ هذه التحركات لن يستطيع التحكم بها بينما سيمتطي الآخرون موجة هذه التحركات لاستغلالها".
وتأتي هذه الخطوات ردا على دعوات أطلقها نشطاء، للتظاهر والانتفاضة ضد السياسة الإيرانية.
وكانت أهمها دعوة زعيمة المعارضة في المنفى مريم رجوي إلى الانتفاضة لأن "الحل الوحيد للخلاص من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية هو إسقاط نظام الملالي".
هذا وكانت مدينة مشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية وبلدات أخرى، قد شهدت أمس الخميس، تظاهرات منددة بسياسة الحكومة الداخلية والخارجية.
وحمل المتظاهرون لافتات منددة بالبطالة وغلاء الأسعار وحكومة الرئيس حسن روحاني، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة.
وفي ذات السياق قال محافظ مشهد، محمد رحيم نورزيان إن "التظاهرة غير قانونية وبالرغم من ذلك فإن الشرطة واجهتها بكثير من التسامح".
من جانبه، أفاد مدير محكمة الثورة في مشهد، حسن حيدري، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 52 شخصا شاركوا في الاحتجاجات التي تخللتها مناوشات مع الشرطة.
المصدر: RT + وكالات
نادر همامي