ويعتبر الاحتفال الذي سيقام الأحد بمناسبة "يوم الذكرى"، إحدى المناسبات التي تتيح للشعب البريطاني رؤية ملكته.
وقال متحدث باسم قصر باكينغهام، إن "الملكة ترغب في أن تكون إلى جانب دوق إدنبرة على الشرفة"، مضيفا "بناء على طلب صاحبة الجلالة، أمير ويلز هو من سيضع إكليل الزهور باسمها".
وفي حين يؤكد خبراء النظام الملكي أن الملكة لا تعتزم التنحي أو تعيين وصي لعرشها، فقد بدأت بعد 70 عاما من هذا القسم، بتسليم بعض مسؤولياتها إلى ابنها الأمير تشارلز البالغ 69 عاما.
وكثيرا ما يعبر أمير ويلز عن رأيه في مواضيع معينة مثل البيئة والهندسة والزراعة والشباب. ويعود سبب تنامي نشاط الأمير إلى أن الوقت أصبح محدودا وأنه لن يتمكن من التعبير عن رأيه بالطريقة نفسها عندما يصبح ملكا.
وقالت بيني جونور، الخبيرة في شؤون العائلة المالكة وكاتبة سيرة حياة كاميلا، لوكالة "فرانس برس"، إن: "الأمير ليس مستعجلا كي يصبح ملكا".
وأضافت جونور: "لا أعتقد أن تشارلز يتطلع إلى تسلم مسؤوليات والدته، فحياته حافلة أصلا".
وأشارت إلى أن انتقال الصلاحيات من الملكة إلى ابنها يأتي بناء على مبادرة إليزابيث التي أصبحت تدريجا "واقعية أكثر فأكثر حيال ما هي قادرة على فعله".
المصدر: أ ف ب
أحمد باديان