وأشارت المصادر إلى أن اسم الشاب "سيف الله صايبوف"، وهو أوزبكستاني متزوج ولديه طفلان، وجاء إلى الولايات المتحدة في 2010 ويقطن في مدينة "تامبا" بولاية فلوريدا.
وذكر مقربون من المشتبه، أنه كان "شخصا سعيدا جدا"، يحب الولايات المتحدة، مؤكدين أنه ليس إرهابيا، "إنه سعيد دائما، ويبتسم طوال الوقت".
بدورها أشارت وسائل إعلام عديدة نقلا عن مسؤولين، أن لصايبوف سجلا جنائيا، لكن أغلب سجله يتضمن مخالفات مرورية، ارتكب معظمها في ولايتي ميسوري وبنسلفانيا.
ويعمل الشاب صايبوف سائق شاحنة تجارية، لكن أحد أصدقائه، يقول إنه عمل أيضا سائق تاكسي، وعاش فترة من الزمن في ولاية نيوجيرسي، أما الشاحنة التي ارتكب بها جريمته في نيويورك، فاكتشفت الشرطة أنها مستأجرة من شركة "هوم ديبوت" في نيوجيرسي.
وتشير تقارير إعلامية إلى وجود علاقة بين المشتبه به، وتنظيم "داعش" الإرهابي، إذ أن المشتبه ترك رسالة بالقرب من الشاحنة التي استخدمها لتنفيذ هجومه، يظهر فيها ولاءه لداعش، فضلا عن إفادات شهود عيان بسماعهم المشتبه يقول "الله أكبر" عندما خرج من سيارته.
من جهته صرح جوف أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك للصحفيين، بأن المهاجم من المحتمل أنه خطط للعملية بمفرده، "لا يوجد دليل يشير إلى مخطط أوسع.. وهذه هي أعمال فرد واحد من شأنها أن تتسبب في الألم والضرر وربما الموت".
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به بعد إصابته، إذ تبين لاحقا أنه يحمل سلاحا وهميا، وتم نقله للمستشفى جنوبي منهاتن.
وكان المشتبه به قد نفذ عملية دهس مشاة بسيارة نقل للبضائع، في حي منهاتن الشهير وسط نيويورك مستهدفا عددا من راكبي الدراجات الهوائية، والمارة، وتسبب بمقتل 8 أشخاص وجرح 15 آخرين.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله