وهذا أول اجتماع من نوعه منذ بداية الحرب الأهلية في جنوب السودان قبل نحو 4 سنوات، والتي نشبت جراء خلاف بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار، وتسببت في حدوث مجاعة في أجزاء من أحدث دولة في العالم، وشردت ثلث سكانها، أي نحو 4 ملايين نسمة.
وقال كوستي مانيبي، وهو وزير سابق سجن لفترة وجيزة ويمثل مجموعة من سجناء سياسيين سابقين: إن "ممثلين عن العديد من جماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة التقوا في بلدة نياهورورو الكينية، والتي يمكنني وصفها بجماعات ذات ميول مشتركة تعارض السياسة التي يتبعها نظام سلفاكير في العاصمة جوبا".
ويأتي الاجتماع، المتوقع أن يستمر ثلاثة أيام، بعدما عقد دبلوماسيون من تجمع الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيغاد) محادثات مع رئيس جنوب السودان في جوبا في مطلع الأسبوع للضغط على الحكومة للمشاركة في محادثات السلام المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتقول الأمم المتحدة: إن "الحرب الأهلية في جنوب السودان تمخضت عن تطهير عرقي وجرائم حرب أخرى".
وانهار اتفاق سلام سانده الغرب بين كير ومشار العام الماضي مما تسبب في ظهور جماعات جديدة تعارض الحكومة.
ومن بين الذين حضروا الاجتماع في كينيا ممثلون للجنرال العسكري السابق توماس سيريلو، الذي يشن تمردا في المنطقة الجنوبية من جنوب السودان، وعدد من المسؤولين الحكوميين السابقين.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي