وفي التفاصيل قالت الصحيفة، إن الموظف أرسل بالخطأ رسالة نصية عبر الهاتف إلى أحد المتشددين يحذره خلالها من خضوعه للمراقبة، مشيرة إلى أن العميل كان في الواقع يرغب بإرسال الرسالة إلى زميل له ليطلعه على معلومات بشأن ملاحقة المتشددين.
وأضافت الصحيفة القول، إن الحادث وقع بعد فرض فرنسا حالة الطوارئ عام 2015 في أعقاب هجمات باريس الدامية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
من جانبه، بادر المتشدد بالاتصال بعميل المخابرات بعد دقائق من استلامه الرسالة النصية، واستفسر منه عما يجري، وهو ما جعل الأخير يدرك "حجم الكارثة" التي ارتكبها.
وتسبب هذا التصرف في انهيار ملف التحقيقات والتحريات، التي كانت تجريها بعض الأجهزة الأمنية بشأن شخص يقيم في باريس. ولم تكشف الصحيفة اسم الشخص المذكور.
وأثار تصرف الموظف غضب رؤسائه في المخابرات والأمن الداخلي الفرنسي، ولكن الصحيفة لم تذكر هل تعرض للعقوبة أو الطرد نتيجة ذلك.
وتتعرض المخابرات والشرطة الفرنسية للانتقاد بشكل دوري، بسبب بعض إجراءات المراقبة، التي تفرضها بحق أشخاص قد لا يكونوا مذنبين، مقيدة بذلك حرياتهم المدنية.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين