وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف قد أعلن في وقت سابق أن التحالف قلص في سبتمبر الماضي وبشكل ملحوظ وتيرة ضرباته ضد الإرهابيين وذكر أن هذا التخفيض تزامن مع قيام داعش بنقل أعداد كبيرة من مسلحيه من المناطق الحدودية العراقية إلى دير الزور.
وقال مصدر في المكتب الصحفي للتحالف الدولي في حديث لوكالة نوفوستي:" تصريح الجنرال إيغور كوناشينكوف غير دقيق وهو قسم من الحملة الدعائية الهادفة لتشويه سمعة الولايات المتحدة وتحالفنا الناجح ضد داعش في العراق وسوريا". وشدد على أن الجيش الأمريكي في العراق وسوريا سيواصل توجيه الضربات ضد داعش في الدولتين لمساعدة الشركاء وذلك مادام خطر داعش قائما في المنطقة. وقال المصدر إن هدف الأمريكيين الأول لا يزال يكمن في تحقيق النصر على داعش في بعض مناطق سوريا والعراق وتوفير الظروف لتنفيذ عمليات لاحقة بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي.
من جانبه قال قائد القوات البرية في التحالف اللواء روبرت وايت في حديث له يوم الخميس إنه لا يوجد أي توجه لإبعاد الإرهابيين من العراق إلى سوريا وشدد على عدم وجود أي رغبة بذلك لدى الحكومة العراقية التي تسعى فقط للقضاء عليهم.
وأشار الجنرال إلى أن حكومة بغداد بالذات تترأس رسميا عملية مكافحة داعش في العراق.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين