ولم يحدد المصدر العسكري للوكالة نوعية هذه العملية، إلا أنه أفاد في الوقت ذاته بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لم تكتشف حتى الآن علامات على استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جديدة أو اختبار صاروخي متوقع عشية الاحتفال بذكرى تأسيس حزب العمال الكوري في 10 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المصدر العسكري الكوري الجنوبي في هذا الصدد: "لم نلاحظ حتى الآن أية علامات لاستعدادات كورية شمالية للقيام باستفزازات، لكننا نراقب باهتمام متزايد تطور الأحداث".
وقد أشارت وكالة أنباء "يونهاب" إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ترصدان كوريا الشمالية بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك بواسطة طائرات الاستطلاع من طرازي "U-2S " و"RC-800"، ومقاتلات الاستطلاع "RF-16"، وطائرات السيطرة والإنذار المبكر "E-737"، وأيضا بواسطة دوريات طائرات "P-3C".
وبهدف رصد صواريخ كوريا الشمالية، في غضون دقيقتين بعد إطلاقها، ترسو سفينة في بحر اليابان مزودة بمنظومة "Aegis" وبراداري " SPY-1D " و"Green Pine ".
وكانت وسائل إعلام كورية جنوبية أفادت، نهاية سبتمبر/أيلول المنصرم، بأن كوريا الشمالية نقلت عدة صواريخ بالستية عابرة للقارات من مصنع عسكري في بيونغ يانغ، ما قد يكون علامة على تحضير لتجربة هيدروجينية في المحيط الهادئ.
كما أن وزير الخارجية الكوري الشمالي، لي يونغ هو، أعلن، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن زعيم كوريا الشمالية، ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمكن أن يتخذ إجراءات غير مسبوقة، بما في ذلك إجراء تجربة على رأس هيدروجيني في المحيط الهادئ.
وتعتقد سيئول، بدورها، أن كوريا الشمالية يمكن أن تنفذ تجربة نووية أو صاروخية جديدة بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى تأسيس حزب العمال الكوري.
المصدر:نوفوستي
محمد الطاهر