وذكر في تصريح صحفي اليوم الجمعة، تعليقا على آخر قرار أمريكي بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومنع موسكو من استخدام مبان تابعة لها في نيويورك وواشنطن، بأن كافة هذه العقارات كانت تتمتع بالحصانة الدبلوماسية. وإضافة إلى الممتلكات، تم طرد البعثة التجارية الروسية في نيويورك من مكتبها الذي كانت تستأجره.
وشدد على أن روسيا ستدرس بدقة ردها على هذه الخطوات ، التي تتخذها واشنطن دون التفكير في تبعاتها على الاستقرار الدولي.
وأوضح أوشاكوف أن واشنطن، إضافة إلى مصادرة الممتلكات الروسية، قررت تقليص عدد منافذ الدخول التي يحق للدبلوماسيين الروس المرور عبرها، وقلّصت عدد موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية الذين يحق لهم القيام برحلات إلى خارج منطقة عمقها 25 ميلا سبق لواشنطن أن حددتها لتقييد تحركات الدبلوماسيين الروس في الأراضي الأمريكية.
ولفت أوشاكوف إلى أن هذه الإجراءات تستهدف عرقلة عمل السفارة الروسية والممثليات الروسية الأخرى في أمريكا.
وأكد أن روسيا سترد، لكنه أقرّ في الوقت نفسه أن أحدا من الطرفين يجب أن يحتكم إلى العقل السليم لوقف هذه المهزلة.
وجاءت الخطوات الأمريكية الجديدة ردا على طلب موسكو تقليص عدد العاملين في البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أراضيها لمستوى لا يتجاوز عدد موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية في الأراضي الأمريكية. ومن اللافت أن قرار موسكو جاء ردا على طرد 35 دبلوماسيا روسيا ومصادرة بعض المباني الدبلوماسية الروسية من قبل واشنطن في أواخر العام الماضي، بذريعة التدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الأمريكية.
ووصف أوشاكوف وضع العلاقات الثنائية بأنه سيء.
وأعاد إلى الأذهان أن واشنطن لم تكتف باستهداف الدبلوماسيين الروس، بل وقلّصت خدمات بعثتها الدبلوماسية في الأراضي الروسية، بذريعة أنه إجراء اضطراري بسبب تقليص عدد العاملين في البعثات. ولفت إلى أن عملية منح تأشيرات الدخول لهؤلاء الذين "يروقون" لواشنطن مستمر بالسرعة نفسها، فيما سيضطر المواطنون الروس الآخرون للانتظار طويلا.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك