ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، فقد عبر لافروف عن أسفه خلال الاتصال إزاء التصعيد في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "اتصل وزير الخارجية الأمريكي على وجه التحديد، للإبلاغ عن فرض قيود إضافية في المستقبل القريب على أنشطة البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.. وأوجز (تيلرسون) مضمونها الرئيسي".
وأضافت الوزارة: "وردا على ذلك، أعرب الوزير (لافروف) عن أسفه لتصعيد التوتر في العلاقات الثنائية التي لم تبدأ من قبلنا، وأشار إلى أن موسكو سوف تدرس بعناية التدابير الجديدة التي أعلن عنها الأمريكيون، وبعد ذلك نبلغهم برد فعلنا".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق، طلب واشنطن إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو وممثليتين أخريين في واشنطن ونيويورك اعتبارا من 2 سبتمبر، وذلك "ردا على إجراءات موسكو".
وقالت هيثر ناويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "بروح التكافؤ.. نطالب الحكومة الروسية بإغلاق قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو والمبنى القنصلي في واشنطن والمبنى القنصلي في نيويورك.. من المقرر أن يغلقوا قبل 2 سبتمبر".
هذا، وقد كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن نهاية الشهر الماضي، أن موسكو لن تترك خطوات الولايات المتحدة العدائية بحقها من دون رد.
وأكد بوتين حينها، أن 755 دبلوماسيا أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا، مضيفا أن هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن.
وذكر الرئيس الروسي أن لدى روسيا طيفا واسعا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة المتوقعة، غير أن موسكو لا تعتزم اللجوء إليها، لأن ذلك لن يقتصر ضرره على العلاقات الثنائية بين الدولتين وإنما سيطال العلاقات الدولية على وجه العموم.
المصدر: وكالات
إياد قاسم