وأشار بيان صدر عن المنتدى المسيحي الثالث الذي بدأ أعماله اليوم الاثنين بموسكو إلى أنه "خلال السنوات العشر الماضية، تقلّص عدد مسيحيي الشرق الأوسط خمسة أضعاف".
وقال إن عدد المسلحين في العراق تقلّص من قرابة مليون وخمسمئة شخص، أي نحو 5 بالمئة من سكان البلد، في بداية الألفية الثانية، بمقدار 10 مرات ليصل إلى 100 ألف شخص.
كما أشار إلى حال المسيحيين في سوريا، حيث "أخليت المدن الكبرى التي احتلها الإرهابيون المتعصبون من سكانها المسيحيين كلهم تقريبا".
وتابع: "في حال استمرار التوجه الراهن، ستنتهي المسيحية في وطنها التاريخي، الشرق الأوسط، في منتصف العقد القادم".
واعتبر المشاركون في المنتدى أن الجماعات المتطرفة تشيع تصورا خاطئا لمفهوم العدل بين السكان في الشرق الأوسط، مما يساعدهم على تلقي دعم واسع في المجتمع.
ودعا البيان إلى اتخاذ تدابير فورية لكبح عملية دفع الناس إلى التطرف، منعا لوقوع كارثة اجتماعية وحفاظا على التراث المسيحي التاريخي في المنطقة.
وقد وصلت وفود من أرمينيا وبلغاريا واليونان وجورجيا وصربيا وسوريا وفلسطين ولبنان والأردن للمشاركة في أعمال المنتدى التي ستدوم حتى 30 أغسطس/آب الجاري.
المصدر: تاس + نوفوستي
إينا أسالخانوفا