وقالت السلطات إن الإعصار هارفي هو أقوى إعصار ضرب الولايات المتحدة خلال السنوات الـ12 الأخيرة، وكانت حذرت بأنه قد يؤدي إلى سيول كارثية بسبب استمرار هطول أمطار غزيرة.
وقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ في 50 دائرة بولاية تكساس، فيما نشر نحو 2000 عسكري للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
ومع اقترابه من تكساس كان هارفي ازداد قوة وأصبح إعصارا من الدرجة الـ4 (على سلم تصاعدي من 5 درجات) رافقته رياح بلغت سرعتها 215 كلم/ساعة، إلا أن قوته ما لبثت أن تراجعت إلى الدرجة الأولى، ليصنف كعاصفة استوائية عادية.
وقد تسبب هارفي في انقطاع التيار الكهربائي عن 350 ألف شخص، وأجبر عشرات الآلاف على مغادرة منازلهم.
وأقام الفرع الأمريكي للجنة الدولية للصليب الأحمر 21 ملجأ مؤقتا لسكان ولاية تكساس، فيما أكد استعداده لإقامة 42 ملجأ آخرا، إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
ورجح الخبراء أن عملية إعمار المباني المتضررة في تكساس قد تحتاج إلى تخصيص نحو 40 مليار دولار، وقد تستمر لسنوات.
المصدر: وكالات
ألكسندر توميلين