وأضاف نتنياهو: "أتخذ القرارات من أجل ضمان أمن إسرائيل، ويجب أن أتخذها برباطة جأش وبرشد، أقوم بذلك آخذا بالحسبان الخريطة بأكملها وجميع التحديات والتهديدات التي نواجهها، حيث طبيعة بعضها ليست معروفة للجمهور، وبطبيعة الحال لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيلها".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يتفهم مشاعر الإسرائيليين تجاه قرار إزالة البوابات الإلكترونية وإلغاء الإجراءات الأمنية على مداخل المسجد الأقصى، مؤكدا أنه "كان قرارا صعبا".
وأشار نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، إلى أن صفته كمسؤول أول عن أمن إسرائيل تتطلب أن يكون ذا أعصاب باردة، وقال: "أحمل على كتفي مسؤولية أمن إسرائيل، فأنا من يتعين عليه أن يتخذ القرارات بإمعان".
وأضاف أن الأسبوعين الماضيين فترة مليئة بالأحداث بالنسبة للجيش الإسرائيلي والشرطة على حد سواء، حيث أنهما كانا على أهبة الاستعداد تحسبا لتحديات كبيرة أخرى.
وقال: "أوعزت خلال الأيام الأخيرة بتعزيز قوام قوات الشرطة المنتشرة في القدس ومحيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة، وذلك من أجل إحباط أي عمليات فلسطينية، وأيضا من أجل العمل بصرامة ضد مخالفي القانون".
وأضاف: "من أجل تنفيذ هذه المهمة خصصنا للشرطة تعزيزات ملموسة عبارة عن عدة سرايا تابعة لحرس الحدود، وسنواصل تعزيزها وفق الحاجة".
وذكر نتنياهو أنه أوعز بتحويل ميزانية لا تتعدى 100 مليون شيقل، والمجلس الوزاري المصغر قد صدق على ذلك، بهدف تطوير المعدات التكنولوجية والتزود بها لخلق حلول من شأنها تعزيز الأمن.
المصدر: وكالات
رُبى آغا