وقال غروتي، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم السبت: "حتى هذه اللحظة، يمكننا تأكيد أن دوافع الهجوم مرتبطة بملابسات دينية، أي هناك دوافع إسلامية، من جهة أخرى، هناك دلائل تشير إلى عدم الاستقرار النفسي لدى المنفذ".
وتابع وزير داخلية هامبورغ: "هذا الشخص، كان معروفا لدى جهاز الأمن، الذي امتلك معلومات تقول إن آراء الشاب أصبحت متشددة".
وشدد غروتي على أن قوات الأمن صنفته "كإسلامي وليس كجهادي".
بدوره، أعلن عمدة مدينة هامبورغ، أولف شولتز، أن منفذ هجوم هامبورغ كان طالب لجوء ولم تستطع السلطات، خلال الأشهر الماضية، ترحيله لعدم امتلاكه أوراقا ثبوتية.
وأضاف شولتز أن المهاجم وصل إلى ألمانيا من النرويج.
ووصف العمدة الهجوم الذي قام به طالب اللجوء بـ "اعتداء خبيث الطابع".
من جانبه، أشار رالف مارتن، قائد شرطة هامبورغ، إلى عدم إمكانية استبعاد وجود شركاء للمنفذ على الرغم من أن الدلائل الأولية تشير إلى أنه تصرف منفردا.
وكانت الشرطة الألمانية قد كشفت، مساء الجمعة، عن أن المشتبه به في تنفيذ عملية الطعن في أحد متاجر مدينة هامبورغ، رجل في 26 عاما من عمره، مولود في الإمارات، وأشارت إلى أن عملية تحديد جنسيته لا تزال مستمرة، فيما ذكرت بعض المصادر الأمنية أنه أقام مدة معينة في السعودية.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الرجل، بمساعدة من المواطنين المحليين، الذين لاحقوه بعد فراره من موقع الحادث.
وقال شهود عيان إن الرجل كان يصرخ "أله أكبر" خلال تنفيذه هذه العملية.
وقتل في الحادث رجل (50 عاما) بينما أصيبت سيدة (50 عاما) و4 رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاما بجروح، بعضها خطيرة، كما أصيب رجل (35 عاما) وهو يحاول التغلب على المشتبه به.
ولم تصنف السلطات المحلية بعد هذا الهجوم كإرهابي.
المصدر: وكالات
رفعت سليمان، رُبى آغا