ووصل 95 ألف شخص إلى إيطاليا هذا العام بعد أن أقلتهم قوارب مهربي البشر من على السواحل الليبية التي تتسم بغياب القانون.
وتعتزم روما إرسال سفن تابعة لقواتها البحرية إلى المياه الإقليمية الليبية الشهر المقبل لمكافحة عمليات تهريب البشر إضافة لسعيها إلى تعزيز الحدود الجنوبية لليبيا التي يعبرها كثير من المهاجرين في طريقهم شمالا.
ونشر الاتحاد الأوروبي سفنا إلى الشمال من المياه الإقليمية الليبية في البحر المتوسط، وتبرع بمبلغ 90 مليون يورو لتحسين الظروف المعيشية لمهاجرين عالقين في ليبيا، ولمساعدتهم في العودة إلى بلادهم بالقارة الإفريقية وصرفهم عن المخاطرة بقطع الرحلة الخطرة للوصول إلى دول الاتحاد.
وتساند هذه الخطوة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج في طرابلس، إضافة إلى تدريب خفر السواحل الليبي وتزويده بالعتاد لاعتراض طريق المهاجرين وإعادتهم إلى السواحل الليبية.
المصدر: رويترز
ياسين بوتيتي