وقال في هذا الشأن بيرك الذي يعمل في قسم مختص بمسائل استعمال السلاح النووي، على هامش ندوة متخصصة بولاية نبراسكا الأمريكية: "بالطبع نحن نراقب ما يُصنع في روسيا"، مضيفا بشأن الصواريخ الروسية الفارطة السرعة "بريطانيا العظمى لا تستطيع صنع شيء مماثل. نحن لا يمكننا لوحدنا تطوير منظومة من هذا النوع".
وشدد بيرك في الوقت ذاته على أن أي أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، يجب أن يتم تنظيمها بحسب المعايير والقواعد الدولية.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مؤخرا مرسوما بشأن أسس سياسة البلاد في مجال الأنشطة العسكرية البحرية حتى عام 2030، ورد فيه أن الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والأنظمة الآلية متعددة الأغراض ستدخل حيز الخدمة في سلاح البحرية الروسية بعد عام 2025.
وأعلن في وقت سابق يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، أن روسيا تنوي الحصول في الفترة بين عامي 2020 - 2022 على سلسلة من "أسلحة طيران" تفوق سرعتها سرعة الصوت.
المصدر: نوفوستي
محمد الطاهر