مباشر

بوروشينكو يستضيف تيلرسون وغوتيريش في كييف

تابعوا RT على
وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى العاصمة الأوكرانية اليوم في زيارة خاطفة يلتقي خلالها بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وذلك غداة لقاء بوتين وترامب في هامبورغ.

وكتب سفياتوسلاف تسيغولكو الناطق باسم الرئيس الأوكراني على "تويتر"، أن "بوروشينكو قد استقبل تيلرسون في لقاء ثنائي ستعقبه جلسة موسعة في وقت لاحق".

بوروشينكو من جهته، كتب على "فيسبوك" بهذا الصدد: "أرحب بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في زيارته الأولى إلى أوكرانيا".

وأفاد راديو "سفوبودا" الأمريكي الناطق بالروسية بأنه يرافق تيلرسون في زيارته إلى كييف كورت فولكير مبعوث واشنطن الخاص المكلف بمتابعة الملف الأوكراني وتنسيق الجهود الأمريكية للتسوية في جنوب شرق أوكرانيا.

"أ ف ب"، أفادت بأن تيلرسون التقى في مقر السفارة الأمريكية لدى كييف بفريق من المطالبين بالإصلاحات في أوكرانيا، وأشار لهم إلى ضرورة أن تقطع بلادهم شوطا كبيرا قبل أن تنجز الإصلاحات المنشودة.

كما أكد تيلرسون لضيوفه الإصلاحيين حسب "أ ف ب" ضرورة تعزيز طاقات أوكرانيا لاستقطاب الاستثمار، وتطوير علاقاتها مع بلدان الجوار.

وفي هذه الأثناء، وصل إلى العاصمة الأوكرانية السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وبحث مع وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين سبل التسوية في جنوب شرق أوكرانيا.

وورد في بيان للخارجية الأوكرانية أن كليمكين وغوتيريش بحثا سبل تحسين الوضع الإنساني في جنوب شرق أوكرانيا وإعادة تأهيل البنى التحتية هناك.

وأشارت الخارجية الأوكرانية إلى أن الجانبين ركزا في المحادثات كذلك على "مسألة حقوق الإنسان" في جمهورية القرم الروسية وما يتعلق بتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الشأن.

يذكر أن روسيا لم تعترف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد في دونباس جنوب شرق أوكرانيا، لكنها تعهدت بحماية السكان الروس هناك، ومستمرة في تقديم الدعم الإنساني والسياسي للجمهوريتين.

كما تسعى روسيا مع ألمانيا وفرنسا لفض النزاع في أوكرانيا عبر مفاوضات "مينسك" للتسوية التي تضم روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، ومن خلال مشاورات "رباعية نورماندي" التي تعقد على مستوى وزراء خارجية بلدان مجموعة مينسك الأربعة.

وقبل مفاوضات "مينسك"، أطلقت كييف في أبريل/نيسان 2014 عملية عسكرية لـ"مكافحة الإرهاب" ضد الجمهوريتين، في أعقاب ما سمي بـ"ثورة الميدان" في كييف التي أطاحت بحكم فيكتور يانوكوفيتش، وأوصلت إلى السلطة القوى اليمينية المتطرفة الرافضة للتكامل مع روسيا والمطالبة بدمج أوكرانيا في فضاء الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

المصدر: "إنترفاكس"

صفوان أبو حلا

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا