وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان نشرته مساء السبت تحت عنوان "المؤتمر الدولي حول قبرص: الحقيقة القاسية"، إن أنقرة خلال المؤتمر، خدعت الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن اليونان، "حضرت المؤتمر في كرانز- مونتانا تصميما منها على المساهمة بكل السبل الممكنة لإيجاد حل للمشكلة القبرصية، وعلى أمل أن الجميع سيعمل في نفس الاتجاه.. لكن سلوك تركيا حطم آمال جميع من ظن أن شيئا قد تغير في علاقاتها.. وكما تركت أنقرة مؤتمر جنيف الأول، هكذا صدمت (الجميع) في (المؤتمر) الثاني".
يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد أعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى نتائج في مؤتمر قبرص، قائلا: "رغم كافة جهودنا إلا أن الجلسة الثانية لمؤتمر قبرص التي انطلقت في 28 يونيو الماضي انتهت دون نتائج".
ووفقا للأناضول، أوضح أردوغان أن القضية القبرصية قضية هامة للغاية من أجل أمن ومستقبل واقتصاد منطقة المتوسط، مؤكدا أن بلاده كدولة ضامنة بذلت جهودا كبيرة من أجل الوصول لحل عادل وشامل ومستدام.
وأضاف الرئيس التركي أن أنقرة ستواصل الجهود "للحل، ونتطلع للأمر نفسه من جميع الأطراف، وإلا سنلجأ إلى خطط بديلة".
المصدر: وكالات
إياد قاسم