وأوضح التقرير أن نظام زعيم كيم جونغ أون، الذي لا يزال يحافظ على علاقات دبلوماسية مع 164 دولة ويملك سفارات في 47 بلدا، يعتمد من جهة على حلفاء قدامى من أمثال كوبا وسوريا، كما أنه تمكن من جهة أخرى من تطوير علاقات مع دول في إفريقيا على أساس تطوير التعاون العسكري معها وتزويدها بأسلحة رخيصة. كما يستفيد النظام الكوري الشمالي من إيرادات عماله في قطاع البناء بالشرق الأوسط.
ويشير التقرير إلى أن علاقات بيونغ يانغ الاقتصادية والتجارية مع الخارجية تسمح لها بالحصول على الأموال والتكنولوجيا لمواصلة تطوير الأسلحة النووية والصواريخ.
ويقول هاربون من كوريا الشمالية إن بيونغ يانغ تستخدم شركات تطلق عليها أسماء لا تفصح بصلتها بكوريا الشمالية، مما يسمح لها بالاستفادة من ارتباك الكثيرين بشأن تابعية تلك الشركات.
وفي السنوات الخمس الأخيرة تحولت الصين إلى أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية، وتجاوزت حصة بكين في صادرات بيونغ يانغ وواردتها 80%.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا عن استيائه بشأن توسيع التجارة بين الصين وكوريا الشمالية على الرغم من دعوات واشنطن إلى المزيد من الضغط على بيونغ يانغ على خلفية مواصلة بيونغ يانغ إطلاق الصواريخ.
كما أوضح التقرير المذكور أن الجزء الكبير من التبادل التجاري لكوريا الشمالية مع الخارج يجري عبر حدودها الشمالية مع الصين، مشيرة إلى أن شركات صغيرة صينية وكورية شمالية تقوم بتهريب المواد الخام والسلع بعيدا عن معابر الحدود.
المصدر: وكالات
ياسين المصري