وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الخطة المشتركة التي توصلت إليها موسكو وبكين أمس الثلاثاء، تعكس تمسك الدولتين بموقفهما الثابت والمتوازن إزاء التسوية في شبه الجزيرة الكورية، مشددا على أن روسيا والصين لا تخفيان قلقهما حيال آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وذكر بيسكوف أن موسكو وبكين لم تسلما الطرف الأمريكي حتى الآن خطتهما بشأن تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاتصالات بشأن هذه الموضوع لا تزال جارية ضمن إطار مجلس الأمن الدولي.
وامتنع المتحدث باسم الكرملين عن الإجابة على سؤال بشأن مدى تأثير تجربة بيونغ يانغ الباليستية الناجحة الأخيرة على أمن المنطقة، مؤكدا أن وزارة الدفاع الروسية قد أبلغت رئيس البلاد جميع المعلومات المتوفرة لديها في هذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية أعلنت صباح أمس الثلاثاء عن نجاحها في إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات، ما أسفر عن تصعيد ملحوظ في حدة التوتر لا في شبه الجزيرة الكورية وحدها بل وفي العالم كله، إذ طالبت الولايات المتحدة بعقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، بينما تقدمت وزارتا خارجية روسيا والصين في بيان مشترك بمبادرة تهدئة تقضي بتعليق التجارب النووية والباليستية مقابل امتناع واشنطن وسيئول عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في المنطقة.
المصدر: وكالات
تادر عبد الرؤوف