وجاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي مشترك عقده دي ميزير مع مدير الاستخبارات الداخلية الألمانية، هانس جورج ماسن، إذ أقر الأخير أثناء المؤتمر بأنه لا تتوفر حتى الآن أي مؤشرات على نية روسيا اختراق المنشآت الإلكترونية لأي حزب ألماني .
وفي الوقت نفسه حذر وزير الداخلية من أن بيانات إلكترونية تمت سرقتها أثناء اختراق لقواعد بيانات مجلس النواب الألماني عام 2015، قد "تطفو على السطح" خلال الأسابيع القليلة القادمة.
أما ماسن فقال إن وكالته لم تكشف عن أي أدلة موثوقة تؤكد صحة الادعاءات الأوكرانية حول وقوف روسيا وراء الهجمات الإلكترونية التي ضربت العديد من المؤسسات الحكومية في أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت الحكومة الألمانية تقريرا جاء فيه أن ألمانيا أصبحت "هدفا مهما" لهجمات إلكترونية و محاولات تجسس من قبل حكومات أجنبية، مثل حكومات تركيا وروسيا والصين. وأشار إلى احتمال وجود "قنابل إلكترونية موقوتة" قد تضر بالمنشآت الحيوية للبنية التحتية في ألمانيا.
وذكر التقرير عددا من التهديدات المحدقة بالأمن القومي الألماني، ومنها خطر التطرف الإسلامي، وتنامي عنف الجماعات اليسارية المتطرفة، وزيادة عدد الدلائل على تكثيف الأنشطة التجسسية ضد ألمانيا.
وعلى سبيل المثال، تحدث التقرير عن تنامي نشاط الاستخبارات التركية في الأراضي الألمانية عام 2016 بعد الانقلاب الفاشل في تركيا، وادعى بأن روسيا تخطط للتأثير على الانتخابات العامة المقررة في 24 سبتمبر/أيلول المقبل.
المصدر: رويترز
أوكسانا شفانديوك