وأضاف البيان أن :"عدد حالات سوء التغذية الحاد، أخطر أشكال الجوع، ارتفعت لنحو نصف المناطق التسع التي تم تقييمها (في الصومال)"..." الأمطار الأخيرة لم تكن منتظمة، ولم تكن كافية لضمان نمو المحاصيل، كما أن الأسر مستمرة في خسارة ما تبقى لها من الماشية".
وأشار البيان إلى أن الوكالات الدولية للإغاثة حصلت على 550 مليون دولار من أصل 1.5 مليارا تحتاجها لإنقاذ أرواح 6.7 مليون صومالي مهددين بالموت جوعا جراء النقص الحاد بالمواد الغذائية.
أما بشأن الأطفال المهددين بخطر الموت المحدق في اليمن سواء بسبب الجوع أو تفشي وباء الكوليرا بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فقد تجاوز عددهم 460 ألف طفل، محذرة من أن اليمن يشهد زيادة نسبتها 200 في المئة خلال العامين الماضيين في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وفي السياق ذاته كان أنطوني ليك، مدير "اليونيسف" قد دعا في وقت سابق لتحرك سريع لمواجهة الأوضاع المأساوية في اليمن التي تضعها على حافة المجاعة، مضيفا بأنه :"لا يزال بإمكاننا إنقاذ الكثير من الأرواح".
وتؤكد تقارير المنظمات الدولية أن الأوضاع الإنسانية في اليمن ازدادت سوءا خاصة منذ بدء التحالف العربي عملياته العسكرية بقيادة السعودية في اليمن في 25 مارس 2015.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة