ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي أن المهاجم هو آدم جزيري 31 عاما، وكانت الشرطة قد داهمت منزله في بلدة بليسيس-باتيه 30 كم جنوب باريس، وأوقفت 4 من أفراد عائلته رهن التحقيق، بمن فيهم والده وزوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه.
وأضاف المصدر أن جزيري المنحدر من عائلة سلفية لم يدن سابقا، غير أنه كان مدرجا منذ عام 2015 على قوائم الذين يشكلون خطرا أمنيا لانتمائه إلى تيار إسلامي متطرف.
وأكدت "فرانس برس" أنه بالرغم من ذلك كان جزيري يملك ترخيصا لحيازة السلاح، وأضاف والده أن ابنه كان يحمل سلاحا مصرحا به، وكان يتدرب على الرماية.
وأفاد المصدر بأن الشرطة عثرت على مخزون من الأسلحة في منزل جزيري، ليتضح فجأة أن المتطرف كان يحوز 9 أنواع من الأسلحة على الأقل، بما في ذلك مسدسان وبندقية "كلاشنيكوف".
من جانبه، نشر موقع أنباء تونس صورة للمهاجم، كاشفا أن آدم لطفي جزيري ولد في بلدة أرجنتوي قرب باريس في 1985، وينحدر أبوه من مدينة تازركا التونسية، ووالدته من أصول بولندية.
وشدد الموقع على أن جزيري زار تونس أكثر من مرة وكان على صلة بالمتطرفين السلفيين، لا سيما من جماعة "أنصار الشريعة"، وأبلغت أجهزة الأمن التونسية زملاءها الفرنسيين بذلك.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف