وفي ختام محادثات أجراها مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط، اليوم الجمعة، أكد الوزير الفرنسي أن خطوات مهمة تتعلق بنشر هذه القوة سيتم اتخاذها خلال اجتماع مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا وبوركينافاسو ومالي وتشاد والنيجر) بعاصمة مالي بامكو في الثاني من يوليو/تموز المقبل.
ونبه لودريان إلى أنه يتقاسم مع ولد عبد العزيز وجهة نظره بأهمية أن ترى هذه القوة النور وتباشر مهامها لمحاربة الارهاب، خاصة أن هذه القوة ستكون قتالية، "الأمر الذي تتطلبه مواجهة هذا الخطر الذي يهدد استقرار دول المنطقة"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن وجود قوة مشتركة سيصب في إطار تكملة الجهود لمواجهة التنظيمات المسلحة التى لا تهدد منطقة الساحل وإنما أوروبا مما يجعلها على حد وصفه "عدونا المشترك".
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد وصل، مساء الخميس لنواكشوط في زيارة عمل لموريتانيا يختتمها اليوم بزيارة للأمانة العامة لمجموعة دول الساحل الخمس، والتي تأسست عام 2014.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت مجموعة دول الساحل الخمس في باماكو، عزمها تشكيل قوة مشتركة للتصدي للجماعات الجهادية التي تنشط في المنطقة على نطاق واسع.
المصدر: وكالات
قدري يوسف