وأشار خامنئي في تصریح خلال اجتماعه أمس مع مسؤولين إيرانيين كبار، إلى أن مزاعم تشكیل التحالف ضد داعش "كاذبة"، قائلا: "بالطبع فإن الأمريكیین یعارضون داعش الخارج عن السیطرة... ولكن لو أراد أحد القضاء حقیقة على داعش فإنهم سیتصدون له".
وقال خامنئي: "قضایا حقوق الإنسان، والإرهاب، ومزاعم زعزعة الاستقرار في المنطقة من قبل إیران، هي ذرائع أمريكا ضد إيران.. الولايات المتحدة هي نفسها إرهابیة وراعیة للإرهاب، وداعمة للكیان الصهیوني الذي هو أساس الإرهاب، وتأسس منذ یومه الأول على ممارسة الإرهاب والظلم، لذا لا یمكن التفاهم معها".. "توفیر مصالح المستكبرین تحت عنوان المعاییر الدولیة كي تتهم عبر هذا الطریق الدول المستقلة والمناهضة للظلم بخرق المعاییر"... "الأمريكیون طرحوا في كلامهم حول إیران تحت عنوان المعاییر الدولیة موضوع زعزعة الاستقرار فی المنطقة، وینبغی القول فی الرد علیهم أولا، ما علاقتكم أنتم بهذه المنطقة، وثانیا إن السبب فی عدم استقرار المنطقة هو أنتم وعملاؤكم".
وأضاف خامنئي: "كلام الأمريكيين إلى جانب حكام السعودیة القروسطیین والقبلیین عن حقوق الإنسان واتهامهم للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التي تعد مظهرا للسیادة الشعبیة، أمر یبعث على السخریة حقا وسیبقى ذلك وصمة عار فی جبینهم"... "على واشنطن أن تعلم بأن طهران لن تتراجع عن مواقف مثل مقارعة الظلم، والدفاع عن فلسطین، وبذل الجهد لضمان حقوق شعبها".
المصدر: إرنا
نتاليا عبدالله