وأضافت المسؤولة أن المركز التحليلي المشترك لشؤون الإرهاب سينظر في ما إذا كان ينبغي رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد من شديد إلى حرج، وذلك للمرة الثانية خلال شهر واحد.
وسبق أن قالت شرطة العاصمة إن سلسلة الهجمات نفذتها مجموعة واحدة من 3 أشخاص، بسيارة مغلقة (فان)، ودهسوا المارة على جسر لندن، ثم خرجوا من السيارة، وقاموا بطعن زوار المطاعم والمقاهي بالسكاكين في منطقة بورو ماركت.
وقال مارك رولي، كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا: "استجابت الشرطة المسلحة بسرعة كبيرة وشجاعة، وواجهت ثلاثة مشتبه بهم وأطلقت عليهم النار، وقتلوا في بورو ماركت".
وتابع: "الشرطة، واجهت المشتبه بهم وأطلقت عليهم النار، في غضون 8 دقائق من أول اتصال. كان المشتبه بهم يرتدون ما يشبه الأحزمة الناسفة لكن ثبت لاحقا أنها خدعة".
وأعلنت خدمة إسعاف لندن أن 48 جريحا نقلوا إلى 5 مستشفيات في العاصمة، بينما قدم الأطباء العلاج المطلوب إلى الآخرين في المكان.
وروت شاهدة لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أنها رأت شاحنة خفيفة من نوع فان بيضاء اللون تدهس المارة، يقودها رجل كان يسير "بسرعة نحو 50 ميلا (80 كلم) في الساعة".
وأغلقت هيئة النقل محطة جسر لندن بناء على طلب الشرطة، ونصحت الأخيرة السكان بالابتعاد عن المنطقة.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الهجوم "عمل إرهابي محتمل".
وأضافت ماي، في بيان: "بعد متابعة تقارير الشرطة والمسؤولين الأمنيين، استطيع أن أؤكد أن التعامل مع الأحداث المروعة في لندن يجري على أنها عمل أرهابي محتمل".
من جانبه، أعلن عمدة لندن، صادق خان، في حديث لقناة "سكاي نيوز" أن الانتخابات البرلمانية في بريطانيا ستجري يوم الخميس، 8 يونيو/حزيران، كما كان مخططا، على الرغم من الهجمات الإرهابية.
ويأتي الحادث بعد أقل من أسبوعين على هجوم انتحاري قتل 22 شخصا في حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندي في مانشستر بشمال انجلترا.
وكان تفجير مانشستر، الذي وقع يوم 22 مايو/أيار، الأعنف في بريطانيا منذ يوليو/تموز 2005، عندما قتل 4 إرهابيين 52 شخصا بهجمات انتحارية منسقة على شبكة النقل في لندن.
المصدر: وكالات
رُبى آغا، ياسين بوتيتي