وقال لاريجاني: "أحد المرشحين صرح خلال تجمع لأنصاره، أنه يريد رفع الإقامة الجبرية"، عن الزعيمين الإصلاحيين، متسائلا "من أنت لتنهي الإقامة الجبرية؟، بحسب وكالة "ميزان-أون-لاين" التابعة للسلطة القضائية، والتي يسيطر عليها المحافظون.
ويشير لاريجاني بذلك إلى موسوي وكروبي المرشحين للانتخابات الرئاسية، التي جرت في 2009 واحتجا على إعادة انتخاب الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد، وقادا حينها حركة احتجاج وتظاهرات، وفرضت عليهما السلطات الإقامة الجبرية منذ فبراير عام 2011.
وفي أحد التجمعات الانتخابية خارج طهران أكد روحاني، أنه إذا حصل على عدد من الأصوات أكبر من تلك التي حصدها قبل 4 أعوام، فسيكون لديه قوة أكبر للتوصل إلى إطلاق سراحهما، بدون ان يذكر اسميهما.
واعيد انتخاب روحاني بـ57 بالمئة من الأصوات من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر مايو الحالي، مقابل 51 بالمئة في 2013.
وقال لاريجاني: "البعض يحاولون إثارة حركة شعبية للتشكيك في القرارات الشرعية لهيئات البلاد"، مشيرا إلى أن القرار اتخذه "المجلس الأعلى للأمن القومي"، ولا يمكن إلغاؤه إلا من قبل هذا المجلس.
ويضم المجلس كبار القادة السياسيين والعسكريين في البلاد وبرئاسة رئيس الجمهورية، ويفترض أن تخضع قراراته لموافقة مرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
المصدر: وكالات
هاشم الموسوي