ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من وقف عشرات الإندونيسيين الراغبين أيضا في المشاركة في الاعمال العسكرية في صفوف المتطرفين، وكان آخر عمليات من هذا النوع، ترحيل 17 شخصا من مواطني إندونيسيا، من بينهم أطفال من تركيا في يناير الماضي، كانت السلطات المحلية احتجزتهم عند محاولتهم التسلل إلى سوريا للانضمام إلى "داعش".
ويرى سيدني جونز، رئيس معهد التحليل السياسي للنزاعات، ومقره إندونيسيا، أن على السلطات أن تركز اهتمامها، بصورة خاصة، على الأبناء القصر الذين يعودون مع ذويهم من سوريا أو أولئك الذين يحاولون الانضمام إلى تنظيم "داعش"، مضيفا: "لا استبعد وجود مئات الأطفال والقصر تحت تأثير الإيديولوجيا المتطرفة".
وكانت تشكلت في صفوف تنظيم "داعش" عدة وحدات مستقلة لمسلحين قادمين من جنوب شرق آسيا، جندوا بشكل أساسي من إندونيسيا وماليزيا، وبشكل جزئي من الفلبين وسنغافورة.
وأكدت السلطات الماليزية، مطلع الشهر الجاري، القضاء، في مدينة الرقة السورية، على القائد الميداني محمد واندي الذي كان يتولى التنسيق بين جميع المتطرفين الناطقين بلغة البهاسا.
المصدر: تاس
محمد الطاهر