مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

ماكرون.. حقود بلا حدود!

اختار رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس يوم تنصيب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، ليشن هجوما حادا على الرئيسين السابق والجديد في آن واحد.

ماكرون.. حقود بلا حدود!
إيمانويل ماكرون / Reuters

وجاء هذا الهجوم في مقابلة لفالس مع مجلة "Journal du Dimanche" في عددها الصادر يوم تنصيب ماكرون – 14 مايو الجاري، عندما كان فرانسوا هولاند يسلم صلاحياته لخلفه.

وقدم فالس وصفا متكاملا للرئيسين الاثنين قائلا: "هولاند حقود، لكن لديه حدودا، أما ماكرون فهو حقود أيضا لكن ليست لديه أي قواعد للتصرف أو أية حدود".

وفي هذا السياق، ذكّر المحلل السياسي في وكالة "نوفوستي" مكسيم سوكولوف، بأن فالس كان مرشح هولاند لمنصب رئيس الوزراء في عام 2014. وقد عبر الرئيس آنذاك عن أمله في أن ينجح فالس في "قيادة الحكومة في المعركة"، وتوجه إلى الأمة قائلا: "أنتم عبرتم لي عن عدم رضاكم وخيبة أملكم. وسمعت رسالتكم. وحان الوقت لنبدأ مرحلة جديدة. كلفت مانويل فالس بقيادة الحكومة الفرنسية– وهو يملك الكفاءات الضرورية لرئاسة الوزراء". وعبر هولاند عن ثقته بأن فالس سينجح في تحقيق الأهداف الثلاثة الرئيسية لفرنسا، وهي إصلاح الاقتصاد وزيادة الإنتاجية والتوصل إلى العدالة الاجتماعية.

ويرى مكسيم سوكولوف أن الشعب الفرنسي تلقى رسالة هولاند آنذاك، وبات يعتبر فالس حاكما فعليا لفرنسا، ما انعكس فورا على شعبية السياسييْن، إذ بدأ فالس يتقدم في هذا السياق على مؤشر شعبية هولاند بأكثر من الضعفين، فيما صورته المجلات والصحف الفرنسية على صفحاتها الأولى كـ"ولي العهد". ويرى المحلل الروسي أن هذا الأمر لم يرق لهولاند على الإطلاق.

وفيما يخص ماكرون، يعيد سوكولوف إلى الأذهان أنه عمل في حكومة فالس لمدة عامين في منصب وزير الاقتصاد، وترك مجلس الوزراء في أغسطس عام 2016 بنفسه، وركز اهتمامه بالكامل على حركته السياسية "إلى الأمام"، تمهيدا لخوض الانتخابات الرئاسية. وانتقد فالس هذه الخطوة بشدة، معتبرا إياها خروجا عن التضامن.

وفي نهاية المطاف، وصل ماكرون إلى الرئاسة، بينما فقد فالس مواقعه السياسية نهائيا، عندما رفضت حركة "الجمهورية إلى الأمام" ("إلى الأمام" سابقا) منحه الثقة ولم تدرجه على قائمة  المشرحين للانتخابات البرلمانية، التي ستجري في يوليو المقبل. وفي نهاية المطاف، دفع الوضع بـ فالس إلى "التوبيخ"، ووصف الرئيسين "المسن" و"الشاب" بأنهما "حقودان".

ويرى سوكولوف أن هذا الوضع يشبه أحداثا تاريخية شهدتها فرنسا عام 1815، وتحديدا بعد أن تخلى نابوليون عن السلطة نهائيا بعد الهزيمة في معركة واترلو. وحاول النواب ملء فراغ السلطة عن طريق تشكيل حكومة انتقالية. كان من المتوقع أن يترأس الحكومة أكثر السياسيين شعبية - لازار كارنو  الذي حصل على أكبر عدد من أصوات النواب. لكن وزير الشرطة السابق جوزيف فورشي تمكن من شغل الكرسي عن طريق التلاعب بالإجراءات بفضل مؤامرة دبرها بالتعاون مع عدد من الوزراء. وعندما دخلت قوات الحلفاء باريس، أعلن فوشي في البداية عن حل الحكومة احتجاجا، ومن ثم عرض العرش على لويس الثامن عشر، الذي عينه في نهاية المطاف في منصب وزير الشرطة مجددا.

وفي نهاية المطاف، تبادل كارنو المخدوع وفوشي - المدير الفعال كلمات تعيد إلى الأذهان الوضع الحالي في السياسية الفرنسية:

- إلى أين علي أن أذهب الآن، يا حقود؟

- أينما تريد الذهاب، يا أحمق.

ويكتب سوكولوف: "الفرق الوحيد هو أن كارنو رحل منذ 200 عام، أما الآن فغيّر فالس نبرته مجددا وتمنى النجاح لماكرون في منصب الرئيس، باعتبار أن فرنسا تحت رئاسته هو بالذات قد تنال فرصة النهضة".

المصدر: نوفوستي

اوكسانا شفانديوك

 

 

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

المعركة على سوريا تتخذ منحى جديدا.. إسرائيل تتخذ "قرارا دراماتيكيا" بشأن الرئيس أحمد الشرع

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ماذا وراء التصعيد الأخير بين دمشق و"قسد" وما علاقة زيارة الوفد التركي باشتعال المعارك؟

زيلينسكي يطرح خطة للسلام من 20 بندا لا تشمل التخلي عن الانضمام لـ"الناتو" والأراضي

اليمن.. المجلس الانتقالي يرد على تهديدات "المفتي الدبلوماسي" بالتحالف مع الحوثيين