وجاء في بيان وزعته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن بيونغ يانغ ستطلق "عملية لمحاربة الإرهاب بالأسلوب الكوري لمحو هيئات الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية من وجه الأرض".
واعتبرت بيونغ يانغ المخطط الموجه ضد القيادة العليا لكوريا الشمالية "جريمة بشعة ترمي إلى زعزعة أمن البلاد وسيادتها".
وأوضح البيان أن السي أي ايه والاستخبارات الكورية الجنوبية أرسلت إلى أراضي كوريا الجنوبية مجموعة إرهابية لاغتيال القيادة العليا للبلاد باستخدام مادة كيميائية بيولوجية.
وحسب بيانات وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية، جند هؤلاء العملاء الأمريكيون والكوريون الجنوبيون، مواطنا كوريا شماليا يدعى "كيم" وحولوه إلى "إرهابي" مكلف باستهداف ممثلي القيادة العليا. وانتقل كيم إلى بيونغ يانغ للإقامة فيها في عام 2016. وحسب البيان، كان من المخطط تنفيذ عملية الاغتيال في قصر كومسوزان، حيث يوجد ضريحا الزعيمين كيم إيل سونغ وكي جونغ إيل، أو أثناء استعراض عسكري.
ويعيد هذا المخطط إلى الأذهان ما أعلنته السلطات الماليزية عن عملية اغتيال الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون - كيم جونغ نام - في مطار كوالالبور في فبراير الماضي باستخدام مادة "في اكس" المدرجة على قائمة الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا. حيث قالت ماليزيا حينها إنها تشتبه بوقوف السلطات الكورية الشمالية وراء عملية الاغتيال.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك