ونقلت الصحيفة عن تشاد أوكارول، وهو خبير يعمل في قناة "إن كي" المتخصصة بأخبار كوريا الشمالية تعبيره عن شكه في أن بيونغ يانغ عرضت بعض الصواريخ "الوهمية"، لافتا إلى أن أحد الصواريخ التي مرت في الدفعة الأخيرة أثناء العرض العسكري تميز برأس مائل بشكل ملحوظ.
وذهب كبير المحللين في شبكة الدفاع الكورية الخاصة، إيل وو، أبعد من ذلك إذ قال في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن جميع الصور وهمية وهي تهدف إلى نيل إعجاب العالم الخارجي.
وهكذا، تؤكد هذه الرواية التي انتشرت لاحقا في وسائل الإعلام الغربية وتبناها البعض، أن بيونغ يانغ تحاول خداع العالم وهي ترهب أعداءها بصواريخ ذات أنوف معقوفة.
بالمقابل، يؤكد كثير من المحللين أن الخطر الكوري الشمالي الصاروخي والنووي حقيقيان تماما، وأن صواريخ بيونغ يانغ قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية الرئيسة.
ولا تبدو الشكوك التي أثارها أحد الخبراء من خلال الصورة المرفقة مقنعة، لسبب بسيط يتمثل في أن الرأس المائل الذي وضعت علامة عليه ليس بصاروخ، بل هو قسم منه يمثل أحد محركاته الدافعة.
المصدر: The Sun
محمد الطاهر