وقال مستشار الأمن القومي يو ثاونغ تون، الثلاثاء، وهو سفير سابق لدى الاتحاد الأوروبي: "نحن لسنا غافلين عن معاناة المواطنين في ولاية راخين".
وتشهد ولاية راخين في ميانمار أعمال عنف دينية منذ أعوام، ويضطر أفراد أقلية الروهينغا المسلمين في المنطقة للعيش في مخيمات وفي قرى لا يستطيعون التحرك فيها بحرية.
وقد تزايد الموقف سوءا إثر قتل المتمردين المسلحين هناك تسعة من أفراد القوات الحدودية في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وعلى إثرها بدأ الجيش عملية أمنية أدت لإطلاق دعوات بالحصول على مساعدات إنسانية، وقد تم حظر دخول وسائل الإعلام لمنطقة الصراع.
وقال يو ثاونغ تون: "نحن نبذل كل ما في وسعنا"، مضيفا أنه تم السماح مؤخرا لوفد إعلامي للدخول إلى المنطقة، وأنه سيتم إغلاق ثلاثة مخيمات للاجئين.
وأكد المسؤول الأمني أنه يجب تجنب أي أمر من شأنه تعميق الانقسام بين الطائفتين في راخين.
المصدر: د ب أ
ياسين بوتيتي