وقالت هايلي أثناء مقابلة مع قناة CNN: "يعتزم الرئيس بحث المسألة، ونبحثها بالفعل".
وأكدت أن بلادها لديها "أدلة سرية" تثبت أن الطيران الحربي السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون، مضيفة: "سيتم الكشف عنها لاحقا وسيصبح جليا للجميع ما حدث هناك بالضبط".
وقالت مشددة: "نتحدث عن الدلائل التي رأيناها ورآها الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب)، ونعلم ما حدث. ليست لدينا أية شكوك في هذا الشأن".
وفي معرض إجابتها على سؤال: ماذا تعرف الولايات المتحدة تحديدا عن دور روسيا في الهجوم الكيميائي المنسوب إلى الحكومة السورية؟، قالت المسؤولة الأمريكية: "نعرف بالتأكيد أن على روسيا تقديم إجابات محددة".
وتابعت: "إما أنهم (الروس) عرفوا عن الأسلحة الكيميائية وعن استخدامها، وأخفوا ذلك عن المجتمع الدولي ببساطة، وإما خدعهم الأسد الذي يمتلك الكيميائي وهم كانوا غير مدركين ذلك على الإطلاق".
وأكدت أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون سيثير المسألة حول مسوؤلية روسيا عن إتلاف ترسانة دمشق الكيميائية خلال زيارته لموسكو يومي 11-12 أبريل/نيسان الجاري.
وأضافت هايلي: "حسنا أن وزير الخارجية سيتوجه إلى روسيا الأسبوع القادم، أتوقع أن نتلقى إجابات كثيرة نتيجة هذا اللقاء".
إلى ذلك، ذكرت صحيفة "صاندي تايمز" أن تيلرسون يخطط لتوجيه اتهامات ضد موسكو بعدم الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها في العام 2013 بشأن تدمير الكيميائي السوري.
وعند تطرقها إلى مسألة مصير الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، أكدت هايلي أن واشنطن لا تعتبر التسوية السياسية للأزمة السورية في ظل بقاء الأسد رئيسا للبلاد خيارا ممكنا.
وقالت: "إن أولويتنا الأولى والأساسية محاربة "داعش". وثانيا، لكننا لا نرى سوريا مسالمة مع الأسد. لا يوجد أي سيناريو محتمل لتسوية سياسية في سوريا طالما يبقى الأسد في السلطة".
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا