وكشف هذا الاستطلاع عن أن المرشح اليميني فرنسوا فيون يليهما في المركز الثالث(19%) ويأتي بعده اليساري الراديكالي جان-لوك ميلانشون (17%) الذي حقق صعودا قويا في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنه يبقى بعيدا عن المركزين الأولين.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد إيلاب، فإن ماكرون خسر في أسبوع 2% من نوايا التصويت في حين خسرت لوبان نصف نقطة مئوية، بينما ربح فيون بالمقابل نقطة مئوية واحدة وميلانشون نقطتين، ليكمل بذلك مرشح اليسار الراديكالي صعوده القوي (ربح 7 نقاط في شهرين).
وأجري الاستطلاع لحساب صحيفة "لكسبرس" وقناة "بي اف ام تي في" التلفزيونية غداة مناظرة تلفزيونية جمعت مرشحي الرئاسة الـ11 وذلك قبل 18 يوما من موعد الانتخابات.
وتعني هذه النتائج أن ميلانشون أصبح قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بركب فيون وأنه وسّع كذلك الفارق بينه وبين الاشتراكي بنوا آمون، الذي حل في الاستطلاع خامسا مع 9% فقط من نوايا التصويت بتراجع قدره نقطة مئوية خلال أسبوع.
أما بقية المرشحين فيتصدرهم السيادي نيكولا دوبون-اينان الذي ظلت حصته من نوايا التصويت على حالها عند 4,5% في حين ربح اليساري المتطرف فيليب بوتو نقطة واحدة خلال أسبوع ليرفع رصيده إلى 1,5% من نوايا التصويت ويخرج من نادي المرشحين الذين تقتصر حصصهم على 1% او أقل من نوايا التصويت.
ولم يعلن 7% ممن شملهم الاستطلاع عن المرشح الذي سيصوتون له في الدورة الاولى.
أما في الدورة الثانية التي ستجري وفقا لهذا الاستطلاع بين ماكرون ولوبان، فإن المرشح الوسطي سيحقق فوزا سهلا جدا على مرشحة "الجبهة الوطنية" مع 62% من الأصوات له مقابل 38% لها.
لكن 21% ممن شملهم الاستطلاع لم يعلنوا عن وجهة تصويتهم في الدورة الثانية.
وفي ما خص نسبة المشاركة في الدورة الأولى، فقد أعلن 64% ممن شملهم الاستطلاع أنهم "واثقون تماما من أنهم سيدلون باصواتهم" (بارتفاع بنسبة 5% بالمقارنة مع ما كانت عليه نسبتهم قبل أسبوع).
وجرى الاستطلاع، الأربعاء، عبر الإنترنت على عينة من 995 ناخبا بحسب نظام الحصص وقد تراوح هامش الخطأ فيه بين 1,4 و3,1%.
المصدر: أ ف ب
سعيد طانيوس