وذكر جونسون للصحفيين قبل انطلاق أعمال مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا في بروكسل، "لم أر شيئا يسمح بالافتراض بأن جهة غير نظام (الأسد) تقف وراء ذلك. وكل الأدلة التي توجد لدي ويمكن تقديمها، وكل الأدلة التي رأيتها تفترض أن نظام الأسد فعل ذلك".
وبحسب قوله، "إنهم فعلوا ذلك وكانوا يدركون جيدا أنهم يستخدمون أسلحة محظورة في شن هجوم همجي ضد شعبهم".
ومع ذلك لم يوضح ما هي الأدلة الموجودة لديه.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق متكامل للهجوم الكيميائي المحتمل في إدلب، قائلا: "أعتقد أن هناك حاجة لإجراء تحقيق دقيق من أجل إزالة كل الشكوك.
كما دعا غوتيريش إلى محاسبة جميع المسؤولين عن هذا الحادث على أساس نتائج التحقيق.
يذكر في هذا السياق أن الائتلاف السوري المعارض أعلن يوم أمس عن سقوط 80 قتيلا و200 جريح نتيجة استخدام أسلحة كيميائية في خان شيخون بمحافظة إدلب.
من جانبه أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري لا يملك أي أسلحة كيميائية، متهما المعارضة بشن حملة دعائية ضد الجيش.
المصدر: "نوفوستي"
ياسين المصري