وتأتي الاتهامات الجديدة بعد أن أطاح ملف العلاقات مع روسيا بمستشار الأمن القومي لدونالد ترامب - مايكل فلين، فيما فتح مجلس الشيوخ الأمريكي تحقيقات مع بيج والرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية بول مانافور ومستشار الرئيس روجر ستون. وتقول إدارة الرئيس الأمريكية إنها لا تدرك ما هو السبب وراء كافة التحقيقات، في ظل عدم وجود أي أدلة مشبوهة في الاتصالات بين أفراد من فريق ترامب ومسؤولين روس.
وجاء في مقال نشره "BuzzFeed" أن بيج أقر بنفسه أنه التقى مع شخص اتهم لاحقا أنه عميل للاستخبارات الروسية، في نيويورك عام 2013، أي قبل 3 سنوات من بدء تعاونه مع دونالد ترامب.
وأوضح الموقع أن "العميل الروسي" الذي اجتمع معه بيج بعد أن تعرف عليه في مؤتمر حول شؤون الطاقة بنيويورك، هو فيكتور بودوبني، الذي اتهمته السلطات الأمريكية لاحقا إضافة إلى شخصين آخرين، بأنهم "عملاء غير مسجلين لدولة أجنبية". وصدرت تلك الاتهامات في يناير عام 2015، بعد تحقيق أجرته السلطات الفيدرالية لتفكيك شبكة "عملاء روس" كانت تجمع معلومات عن العقوبات الأمريكية ضد روسيا والتكنولوجيا الأمريكية لاستخدام مصادر الطاقة البديلة. وتجدر الإشارة إلى أن بيج كان آنذاك يعمل كمستشار مختص بشؤون الطاقة.
ومن بين الوثائق التي سُلمت للقضاء في هذه القضية، كان تسجيل حوار بين العميل بودوبني وأحد الأفراد الآخرين لـ"شبكة العملاء" حول محاولة تجنيد شخص ملقب بـ " Male-1". وحسب الحوار، كان "الجواسيس" يريدون الحصول على وثائق ما من هذا الشخص، الذي قيل إنه مرتبط بشركة "غازبروم" الروسية. وحسب تحقيقات " BuzzFeed"، كان الحديث يدور عن بيج.
وكان بيج قد تطوع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأمريكية وأصر على أن تعاملاته مع "الجواسيس الروس" لم تشمل أي مواضيع حساسة.
المصدر: BuzzFeed
اوكسانا شفانديوك