وأقر نواب شينجيانغ الأربعاء 29 مارس، قانونا جديدا نُشر على الموقع الإخباري الرسمي للمنطقة وهو يوسع القوانين الحالية ويبدأ سريانه بداية الشهر المقبل.
وسيكون لزاما على العاملين في الأماكن العامة مثل المحطات والمطارات منع النساء اللاتي يغطين أجسادهن بالكامل بما في ذلك وجوههن، من الدخول وإبلاغ الشرطة عنهن.
وتوضح القوانين أنه يجب على الآباء توفير العلم والالتزام بالثقافة وتعزيز الوحدة العرقية ورفض ومعارضة التطرف، كما سيحظر القانون أيضا عدم السماح للأولاد بالذهاب إلى مدارس عامة وعدم الالتزام بسياسات تنظيم الأسرة وتعمد إتلاف الوثائق القانونية وإطلاق اللحى بشكل غير عادي وإطلاق أسماء على الأولاد لإذكاء الحماس الديني، كما يمنع النقاب في الأماكن العامة.
وقُتل المئات في السنوات الأخيرة في شينجيانغ معقل الأيغور المسلمين في اضطرابات أنحت بكين باللوم فيها على متشددين وانفصاليين مسلمين على الرغم من أن جماعات حقوقية تقول إن أعمال العنف تعد بشكل أكبر رد فعل على السياسات الصينية القمعية.
وتنفي الحكومة بشدة، ارتكاب أي انتهاكات في شينجيانغ وتصر على أن هناك حماية كاملة للحقوق القانونية والثقافية والدينية للأيغور وهم جماعة عرقية من أصل تركي، وعلى الرغم من أن الأيغور لا يتميزون بالتشدد بشكل تقليدي فقد زاد ارتداء النقاب بين النساء في السنوات الأخيرة.
ويعيش في إقليم "شينجيانغ" ذي الأغلبية المسلمة من أصول تركية قرابة 22 مليون نسمة منهم 9 مليون من مسلمي الأيغور والذين دائما ما يحتجون على النظام الصيني حيث يرى كثير منهم أنهم يتعرضون للاضطهاد الديني والثقافي في البلاد فضلا عن ظلمهم اقتصاديا.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله