ودهس المهاجم، مساء 22 مارس/آذار، بسيارته عددا من المارة، وطعن شرطيا على جسر وستمنستر المجاور للبرلمان، ومن بين القتلى المهاجم والشرطي الذي طعنه، في حين أن القتلى الثلاثة الآخرين كانوا من المارة.
ووصفت رئيس الوزراء تيريزا ماي الهجوم بأنه "مقزز ودنيء"، وأكدت، في بيان، أن مستوى التهديد الإرهابي في البلاد الذي تم تحديده عند مستوى الخطر الشديد لن يتغير.
وقالت ماي: "اختار الإرهابي أن يضرب في قلب عاصمتنا، حيث يتجمع أشخاص من جميع الجنسيات والديانات والثقافات للاحتفال بقيم الحرية والديمقراطية وحرية التعبير".
ووعد رئيس بلدية لندن، صادق خان، بنشر قوات شرطة إضافية في شوارع المدينة للحفاظ على سلامة سكان لندن والزائرين.
وأضاف: "نقف سويا في وجه من يسعون للإضرار بنا وتدمير أسلوب حياتنا..ولن يخاف اللندنيون أبدا من الإرهاب".
وفي السياق، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، مارك راولي، للصحفيين، عن الهجوم: "أعلناه حادثا إرهابيا، وتجري قيادة مكافحة الإرهاب تحقيقا شاملا في الأحداث التي وقعت اليوم".
وقال إن "التحقيق السريع" الذي أجرته الشرطة يقوم على فرضية أن الهجوم من نوع "الإرهاب الإسلامي". وأضاف أن الشرطة تعتقد أنها تعرف هوية المهاجم، لكنها لن تذكر أي تفاصيل في الوقت الراهن.
وجاء الهجوم في الذكرى السنوية الأولى للهجمات التي شنها إسلاميون متشددون في بروكسل وقتل فيها 32 شخصا.
وجرى تعليق جلسة مجلس العموم التي كانت منعقدة وطلب من المشرعين البقاء داخل القاعة.
المصدر: وكالات
نادر همامي