وأوضح لاريجاني في مؤتمر صحفي أن العلاقات بين إيران ومصر شهدت تراجعا عقب توقيع الأخيرة اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل، مشيرا إلى أن "الظروف تغيرت كثيرا اليوم، وعليه فإن طهران ترحب بجميع الاجراءات التي تصب في تطبيع العلاقات مع القاهرة، لكن الخطوات التي اتخذت لحد الآن في هذا الخصوص لم تسفر عن تمتين العلاقات".
ووصف لاريجاني زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة إلى الكويت وسلطنة عمان بأنها كانت إيجابية، وتقرر على إثرها مواصلة المحادثات من خلال وزراء الخارجية في هذه البلدان.
وبشأن الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب و"خطة العمل المشترك الشاملة"، قال لاريجاني إن الاتفاق كان قرارا صائبا في حينه، لافتا في ذات السياق إلى تأكيد الدول الأوروبية والإقليمية ومسؤولي البلاد على ضرورة الألتزام ببنود الخطة وعدم الإخلال بها.
المصدر: وكالات
نادر همامي