وقال العقيد جون دوريان، الناطق باسم سلاح الجو الأمريكي، الخميس 9 مارس/آذار، إن القوة الأمريكية الإضافية ستتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية والتحالف العربي السوري، لكنها لن تقاتل في خطوط الجبهة الأمامية.
وأوضح أن هذه القوة الإضافية التي وصلت سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، تتكون من بطارية مدفعية تابعة لمشاة البحرية وعناصر من قوات الصاعقة البرية الأمريكية.
واستطرد قائلا: "إننا نتحدث عن نحو 400 عنصر إضافي، وسيكون تواجدها هناك مؤقتا". وأكد أن إرسال هؤلاء الجنود جاء إضافة إلى القوة التي نشرتها واشنطن في سوريا سابقا والتي تضم نحو 500 عسكري.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن نشر بطارية مدفعية ميدان ثقيلة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية دعما للهجوم على معقل تنظيم "داعش" في الرقة.
ونقلت التقارير عن مسؤول أمريكي قوله إن جنودا من الوحدة 11 التابعة لمشاة البحرية نشرت بطارية "هاوتزر" من عيار 155 ملم في أحد المراكز الأمامية في محيط مدينة الرقّة. وأوضح أن قوة مشاة البحرية "مستعدة للقيام بمهمتها" في دعم الهجوم على الرقة، مؤكدا بذلك ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق.
وتمثل هذه العملية خطوة ميدانية هامة للقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا.
وتنتشر قوات أمريكية، قوامها رسميا نحو 500 جندي من العمليات الخاصة، في سوريا لتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية خصوصا لقوات سوريا الديمقراطية، المؤلفة من تحالف كردي–عربي يثير قلق تركيا التي تعتبر الأكراد فيه فرعا لحزب العمال الكردستاني التي تقاتله منذ سنوات.
ووفقا لـ"واشنطن بوست"، فإن نشر المدفعية كان في طور النقاش "لبعض الوقت"، وليس جزءا من قرار الرئيس دونالد ترامب وضع خطة جديدة لتكثيف القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان البنتاغون أعلن، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أن عسكريين أمريكيين انتشروا في سوريا قرب مدينة منبج رافعين العلم الأمريكي على آلياتهم تفاديا لوقوع معارك بين مختلف القوات الموجودة في المنطقة.
المصدر: وكالات
سعيد طانيوس
اوكسانا شفانديوك