وهذه هي المرة الـ18 التي تقام فيها الفعالية المذكورة، وتجري اليوم الأحد تحت شعار "ضد عنف السلطات".
وبدأت المسيرة في الثانية من بعد ظهر اليوم الأحد بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت موسكو) وحمل المشاركون فيها الأعلام البولندية ورايات الاتحاد الأوروبي ولافتات عليها شعارات مختلفة ومن بينها "جسدي- اختياري" و"من ولماذا يقرر بدلا من النساء" وغيرها.
وتهدف الفعالية في هذا العام إلى لفت الانتباه تجاه خطط الحكومة البولندية المتعلقة بتشديد التشريعات الخاصة بالإجهاض، فضلا عن عدم وجود دعم حكومي لعائلات المثليين.
ويقول منظمو المسيرة إنهم ضد كل أنواع العنف – المؤسساتي والمنهجي والاقتصادي والجسدي والجنسي والنفسي والرمزي وضد الخمول والسلبية حيث توجد حاجة للمساعدة والدعم. ونوهوا بأن الفعالية غير موجهة ضد سلطة محددة في البلاد بل ضد الاضطهاد الذي تتعرض له مجموعات اجتماعية محددة.
تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تعتبر قوية في بولندا العضو في الناتو والاتحاد الأوروبي وتجري فيها محاولات حثيثة لمنع الإجهاض.
المصدر: نوفوستي
ادوارد سافين