زوجة فيون تتخلى عن صمتها...
أدلت زوجة رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق والمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فرانسوا فيون السيدة بينيلوب بحديث لصحيفة"لو جورنال دو ديمانش".
وأكدت انها أدت "مهمات شتى" أثناء عملها كمساعدة رسمية له حين كان نائبا في الجمعية الوطنية، مشيرة الى أنها سلمت المحققين وثائق تثبت ذلك.
وشددت على أنها قررت الحديث الآن بالذات لرغبتها بتفنيد الشائعات المنتشرة بسبب فضيحة عملها سابقا مع زوجها.
وقالت زوجة فرانسوا فيون إنها تشعر بالأسى لأن البعض ظن أنها جاهلة أو غبية وأنها لم تكن تعلم "بالمبالغ التي دفعت وبتواريخها " وأضافت إنها كانت تدرك ما تقوم به وعلى ماذا توقع من الوثائق مشددة على أنها "درست الحقوق والآداب".
وعن تفاصيل عملها قالت إنها عملت كسكرتيرة وكانت تحضر لزوجها ملاحظات ومذكرات حول مختلف المناسبات المحلية وتعد له ملخص ما تنشره الصحف وقالت:" لديه ثقة تامة بي وبتكتمي وكذلك ايضا بإخلاصي كنت أقول له الحقيقة وهو ما لم يكن موظفون يفعلونه دوما " وشددت على أنها لن تتخلى عن زوجها أبدا.
وأوضحت زوجة فيون انها ظلت تعمل كمساعدة برلمانية لمارك جويار، النائب الذي حل محل زوجها في المقعد النيابي.
تجدر الإشارة إلى أنه قد يتم قريبا تويجه التهم ضد فيون حول احتمال استفادة زوجته وابنه وابنته من وظائف كانوا يشغلونها بفضله. وتسبب ذلك بانسحاب بعض أعضاء فريق حملته الانتخابية عنه وسط تزايد الدعوات الى انسحابه من السباق الرئاسي.
وتتناول التحقيقات في هذه القضية وظائف شغلتها بينلوب فيون كمساعدة برلمانية لزوجها ولمن انتخب مكانه، طوال أكثر من خمسة عشر عاما، وذلك مقابل نحو 680 الف أورو، وكذلك كمتعاقدة مع مجلة ثقافية يملكها شخص مقرب من رئيس الوزراء الأسبق.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين
