وجاء ذلك بعد أن صدرت الأوامر بإجلاء 188 ألف شخص من سكان المدينة في ظل حالة الطوارئ التي أعلنت بسبب احتمال انهيار سد بحيرة أوروفيل، الاثنين 13 فبراير/شباط.
وأمرت السلطات المحلية مواطني أوروفيل والمناطق المنخفضة في محيطها بإخلاء منازلهم على الفور بعد أن قالت إن القناة المركزية المخصصة لتصريف المياه في السد انهارت، وأن القناة الاحتياطية على وشك الانهيار.
وبعد مرور عدة ساعات، تحدثت إدارة الموارد المائية لولاية كاليفورنيا عن تراجع حدة الخطر، حيث استمرت القناة المتضررة بالصمود.
لكن رئيس الإدارة، بيل كرويل، حذر من أن الوضع ما زال غير قابل للتكهن، قائلا في تصريحات صحفية: "كل ضرر ملحق بهذا الهيكل قد يسفر عن تداعيات كارثية".
وشدد كرويل، في الوقت ذاته، على أن "سلامة السد لم تتأثر" من قبل القناة المتهالكة.
وفي رده على سؤال حول الأوامر بالإجلاء، قال المسؤول إن "هذا القرار كان صعبا... لكن الدعوة صحيحة".
وأوضحت وكالة "رويترز" أن هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة تسبب في انهيار قناة السد، مشيرة إلى أن السلطات تفعل كل ما بوسعها للحيلولة دون وقوع الكارثة.
ووفقا لمصدر في الشرطة المحلية، سجلت حوادث نهب من محليين تجاريين في المنطقة التي يتم إخلاؤها، إذ استغل البعض خلو المنازل والمحلات من أصحابها وقاموا بعمليات سرقة.
المصدر: رويترز + نوفوستي
رفعت سليمان، ألكسندر توميلين