وأضاف أزاروف الذي ترأس حكومة أوكرانيا في 2010-2014: "لا أعتبر هذه الخطة واقعية. إنها مجرد مضيعة للوقت، وتأخير جديد للمفاوضات".
وشدد أزاروف على أن خطة زيلينسكي، لا تقدم حلولا واقعية لقضايا هامة، منها تقليص حجم القوات الأوكرانية وإجراء الانتخابات.
ونوه رئيس الوزراء الأسبق بأن التساؤل يظهر كذلك في هذا السياق، حول من سيوقع اتفاقية السلام، نظرا لانتهاء ولاية زيلينسكي منذ فترة طويلة.
ويختتم أزاروف قائلا: "توحي الخطة فورا بأنها وثيقة تهدف إلى تأخير إبرام اتفاقية السلام".
وكان قد قدم زيلينسكي للصحفيين في 24 ديسمبر خطة من عشرين بندا، وزعم أن أوكرانيا ناقشتها خلال مفاوضات في الولايات المتحدة.
وتتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، ما يلي: تحديد قوام القوات المسلحة الأوكرانية بـ 800 ألف عسكري في وقت السلم؛ وبقاء أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية؛ وضمانات أمنية لكييف، على غرار المادة 5 من ميثاق الناتو؛ وانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في وقت محدد؛ وإدخال برامج تعليمية في المدارس الأوكرانية تُعزز التسامح بين الثقافات المختلفة؛ وحرية الملاحة في نهر دنيبر مع نزع سلاح في منطقة كينبورن سبيت؛ وتبادل شامل للأسرى ؛ وإجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا. كما تتضمن الخطة بنودا تتعلق بقضايا حدودية ومحطة زابوروجيه للطاقة النووية، إلا أن الولايات المتحدة وأوكرانيا لم تتوصلا إلى حل وسط بشأنها.
المصدر: نوفوستي