وكتب مدفيديف في منشور عبر منصة "تلغرام": اتخذ اجتماع اللصوص "قمة الاتحاد الأوروبي" في بروكسل عددا من القرارات المهمة لعالم الجريمة، كانت هذه القرارات جزءا مما يسمى "بروفة أو تجربة بروكسل"، التي أعلن عنها رجال العصابات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي ليلة أمس.
وأضاف أن المشاركين في هذه المناقشات خشوا من ارتكاب "سطو مسلح" أو سرقة الأموال الروسي، في إشارة إلى الأصول الروسية المحتجزة لدى شركة الإقراض يوروكلير.
وأشار إلى وجود خلافات أوروبية-أمريكية حول هذا الملف، موضحا أن الموقف الأمريكي المعارض للمصادرة المباشرة طغى على رغبة بعض القادة الأوروبيين في اتخاذ خطوات أحادية.
حيث قال: "كشف اللقاء أن كبار مجرمي بروكسل اعترفوا بتفوق "الأكاديميين" القادمين من واشنطن، الذين عارضوا بوضوح تنفيذ هذا النوع من السرقة العلنية، فقد تفوق نفوذ الخبراء القانونيين الأمريكيين على رغبة عصابات بروكسل الصغيرة في المضي قدما باستقلالية في عمليات إجرامية كبرى".
ووفقا له فإن "لصوص بروكسل لم يتخلوا عن خططهم لارتكاب عملية سطو أخرى على الأصول الروسية، وقد أكدت ذلك أورسولا فون دير لاين "العجوز المحنكة" أمام المجتع الإجرامي الأوروبي تلك الليلة، ولتجنب وصمهم بـ"الجبن" داخل الوسط الإجرامي المحلي، قررت عصابة بروكسل التواري عن الأنظار مؤقتا".
وفي الختام أوضح أن "ممثلو عدد من الدول الأوروبية المشاركة في القمة رفضوا المساهمة في الصندوق الأوروبي المشترك لدعم "فئران كييف"، بالرغم من أن كلا من "الشحّاذ المتملق" فريدريتش ميرتس و"المتآمر الثرثار" إيمانويل ماكرون خططا لإثارة فضيحة كبرى، إلا أنهما فشلا في فرض قراراتهما.
المصدر: RT