مباشر

عضو في الكونغرس الأمريكي تدين اضطهاد الأرثوذوكس في أوكرانيا

تابعوا RT على
قالت عضو مجلس النواب الأمريكي آنا بولينا لونا إن اضطهاد المسيحيين الأرثوذوكس في أوكرانيا غير مقبول، ودعت إلى وقف المساعدات المالية لنظام كييف.

وأفاد الاتحاد الأمريكي للصحفيين الأرثوذكس أن حوالي 200 من المسيحيين الأرثوذكس وأنصارهم خرجوا إلى مبنى الكابيتول الأمريكي لدعم الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الكنسية. وذكر المتجمعون أمام مبنى الكابيتول أن هدفهم هو جذب انتباه السلطة التشريعية الأمريكية إلى مشكلة اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بالإفراج عن رئيس دير سفياتوغورسك التابع للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الكنسية، المطران أرسيني ياكوفينكو، حيث انضمت لونا إلى المظاهرة.

وكتبت لونا على منصة التواصل الاجتماعي "X": "كان لي شرف الانضمام إلى رجال الدين الأرثوذكس اليونانيين والأوكرانيين والروس والمصلين الذين يحتجون ضد اضطهاد المسيحيين الأرثوذكس في أوكرانيا. يجب على الجميع الاتفاق على أن الاضطهاد الديني غير مقبول، ولا ينبغي للولايات المتحدة تقديم تمويل للدول التي تشارك فيه".

يذكر أنه في أبريل 2024، أمرت محكمة أوكرانية بحبس رئيس دير سفياتوغورسك لمدة 60 يوما. وأعلنت دائرة أمن أوكرانيا في ذلك الوقت أنها أقامت دعوى جنائية ضده بموجب المادة: "نشر معلومات حول نقل أو حركة أو موقع القوات المسلحة الأوكرانية"، ويتعرض لخطر السجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات.

ودعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى تسجيل احتجاز المطران كانتهاك آخر لحقوق المؤمنين الأوكران. وصف بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل اعتقال رئيس الدير بأنه "إجراء عقابي آخر" لنظام كييف. ودعا أعضاء التحالف الدولي لحقوق الإنسان "الكنيسة ضد كراهية الأجانب والتمييز" أيضا إلى إطلاق سراحه على الفور.

ويشار إلى أن السلطات الأوكرانية نظمت أكبر موجة من الاضطهاد في التاريخ الحديث للدولة ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، والذي يعد أكبر مجتمع للمؤمنين في البلاد. مستشهدة بصلتها بروسيا، حيث اتخذت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا قرارات بحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

وبدأت دائرة أمن أوكرانيا في رفع دعاوى جنائية ضد رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وتفتيش منازل الأساقفة والكهنة، والكنائس والأديرة للبحث عن أدلة على "النشاط المعادي لأوكرانيا". وأصدرت المحاكم الأوكرانية أحكام إدانة ضد بعض ممثلي رجال الدين، بينما لا يزال العديد منهم قيد الاعتقال.

استولى الانفصاليون الأوكرانيون، بدعم من السلطات المحلية، على مئات الكنائس الأرثوذكسية التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بالقوة، مع تعرض "رجال الدين رجالا ونساء للعنف الجسدي".

واعتبارا من 23 سبتمبر 2024، دخل حيز التنفيذ في الدولة قانون تم اعتماده من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي الأوكراني ووقعه فلاديمير زيلينسكي، يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا