وقال ميلي في تصريح لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن "الدول العالمية الكبرى لا يمكن أن تستغني عن القوة العسكرية. وإذا كانت أي بلاد عاجزة عن حماية حدودها، فإن رأيها لا يؤخذ بعين الاعتبار على الساحة الدولية".
وأكد ميلي أن المناقشات حول تخفيف حظر توريد الأسلحة مع بريطانيا قد بدأت.
وأشارت "ديلي تلغراف" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حليف الرئيس ميلي، تقوم بدور الوساطة في المباحثات، إذ أنها تعتبر الأرجنتين "معقلا هاما" ضد روسيا والصين في جنوب المحيط الأطلسي والمنطقة القطبية الجنوبية.
وأعلن الرئيس الأرجنتيني أنه يعتزم زيارة بريطانيا في أبريل أو مايو عام 2026، وهو سيكون بالتالي أول رئيس أرجنتيني يزور المملكة المتحدة منذ عام 1998.
كما دعا ميلي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لزيارة الأرجنتين.
وبشأن مستقبل جزر فوكلاند قال ميلي إن مصيرها يجب أن يحدد خلال استفتاء عام، مؤكدا أن الأرجنتين لن تتخلى عن سعيها لضم تلك الجزر.
يذكر أن بريطانيا فرضت حظر تصدير الأسلحة على الأرجنتين في عام 1982 في أعقاب نزاع مسلح بين البلدين بعد محاولة السلطات الأرجنتينية ضم جزر فوكلاند الواقعة في الجزء الجنوبي من المحيط الأطلسي والتابعة لبريطانيا، بالقوة العسكرية.
وخسرت الأرجنتين الحرب التي استمرت أكثر من شهرين. ولا تزال الجزر إقليما بريطانيا ما وراء البحار.
المصدر: "ديلي تلغراف"